بالمختصر

بقلم /نادية البسيونى

– ممنوع الخاص -عبارة تتردد من حين إلى آخر على شبكة التواصل الاجتماعى،فترددها المرأة بل ويرددها الرجل أيضا،وكأن التواصل أصبح وصمة عار للجميع،وللأسف نحن جميعا نسير خلف العبارة دون وعى أو فهم بل وكأنها أصبحت قانونا يجب العمل به وإلا تعرضنا للمساءلة،وللأسف أيضا أن البعض ممن يكتبونها هم أكثر قد يتحدثون على الخاص فى أمور تافهة وسخافات ليست لها فائدة.

نحن أحرار مادمنا جميعا نسير فى الطريق السليم،ولم نمس أحدا بسوء؛فهناك أعمال ووظائف ومراجعات علمية وتهانى ودواعى للشكر إلخ ..قد تتم بأدب واحترام،فمتى ندرك أننا فى القرن الواحد والعشرين،ومتى نستخدم وسائل الاتصال بالطرق الصحيحة السليمة التى تزيدنا تقدما وارتقاء،لماذا نتشكك فى تصرفاتنا ونستدعى عدم الثقة،فلا أحدا ينكر النظرية التى ترى أن لكل قاعدة شواذ،لذا فعلينا جميعا ألا نخلط الحابل بالنابل.